وصف اللواء محمد إبراهيم نجيب، وزير الداخلية، سلفه أحمد جمال الدين، بأنه «من القيادات المحترمة والضباط الأكفاء»، وقال إن «الظروف ورؤية القيادة السياسة مالت إلى تغييره»، مؤكدا أنه «يقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، والسياسة مش بتاعتنا، حيث أصبحنا شرطة الشعب». وأضاف نجيب، في مداخلة هاتفية مع قناة «أون تي في لايف»، أمس الجمعة، أن «يوم 25 يناير يجب أن يكون يوم للاحتفال بمرور عامين على الثورة»، مؤكدا أن دور الداخلية سيكون تأمين المظاهرات الاحتجاجية السلمية "إذا خرجت"، وحماية المنشئات الهامة، مؤكدا أن «عقيدة الشرطة تغيرت»، متمنيا أن «يمر اليوم في سرور وأفراح وبهجة».
وقال نجيب إن أهم أولوياته إعادة الانضباط للشارع، من خلال ضبط المرور، واقتحام بعض البؤر الإجرامية، وإزالة الإشغالات، وتوفيق أوضاع الباعة الجائلين، قبل البدء في تطوير الوزارة.
وأعلن أنه سيلتقي الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، للتنسيق مع المحافظات لإيجاد أماكن بديلة للباعة الجائلين لإخلاء الميادين والمحاور المرورية التي يعيقون فيها حركة المرور.
وأكد الوزير أن الوزارة ستلجأ لضبط الحدود للحد من ظاهرة السلاح غير المرخص، وضبط الأسلحة التي امتلكها المواطنون بشكل غير رسمي خلال الفترة الماضية.
وطالب نجيب بتغيير ثقافة التظاهر، بما لا يقطع الطرق أو يمنع المواطنين من الوصول لمصالحهم، مؤكدا فتح قنوات اتصال مع معتصمي التحرير لفتح محاور الميدان.