طالبت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة، إدارة الرئيس الأمريكي- باراك أوباما، بالإفراج عن السعودي شاكر عامر، المعتقل في "جوانتانامو" منذ دخول القوات الأمريكية إلى أفغانستان في 2001.
وقالت المنظمة -التي تتخذ من لندن، مقراً لها في بيان رسمي أمس الجمعة- إنه على الرئيس أوباما الوفاء بوعده الذي قطعه على نفسه عند توليه الرئاسة في الولاياتالمتحدة في 2009 بحل مشكلة معتقلي "جوانتانامو"، وإغلاق المعتقل بشكل نهائي.
وأشارت المنظمة، إلى أن عامر بقي حبيس المعتقل منذ 2011، مؤكدة أنه مصاب بالسكري ومشاكل صحية أخرى بسبب عدم تقديم العلاج المناسب له في المعتقل.
يُذكر أن عامر، متزوج وله أربعة أطفال، وكان يعمل مترجماً في مكتب محاماة في لندن من عام 1994 إلى 2001، وكان على وشك الحصول على الجنسية البريطانية قبل سفره إلى أفغانستان؛ للعمل في جمعية خيرية تقدم مساعدات إنسانية إلى أن تم القبض عليه واعتقاله في قاعدة "باجرام"، وبعدها نقله إلى معتقل "جوانتانامو" حتى اليوم.