"لا أنتمي لأي حزب سياسي .. ولا تربطني أي صلة قرابة برئيس الديوان السابق لرئاسة الجمهورية، زكريا عزمي، كما يشاع".. هكذا استهل خالد فهمى عبدالعال تصريحاته بعد إعلان توليه منصب وزير البيئة، مشددا في حديثه مع "الشروق" على أهم ثوابته في منصبه الجديد: "سأعمل لصالح الشعب المصري، وأؤدي عملي بما يرضى الله". وبين الحزن على رحيل الوزير السابق، مصطفى حسين كامل، والترقب لما سيأتي به الوزير الجديد، عبد العال، كانت الأجواء، مساء أمس، في ديوان الوزارة بعدما حاز الوزير المستبعد رضا العاملين.. "حل جميع مشاكلنا .. رفع الحوافز والبدلات، وطور مشروع العلاج" - بحسب أحد العاملين في ديوان الوزارة، والذي فضل عدم ذكر اسمه.
وكان "عبد العال" المولود في 9 نوفمبر 1953، يعمل ضابط شرطة، وحاصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس في أغسطس عام 1974، وعمل في قسم أول مدينة نصر لمدة عامين من أغسطس 74 وحتى يناير 77 قبل أن يتقدم باستقالته للتفرغ للعمل المدني- حسب قوله .
والتحق "عبد العال" بالعمل في مؤسسة "فريدريش" للتنمية، ثم تولى منصب مدير للمشروعات في جهاز شئون البيئة، وحصل على الدكتوراة في اقتصاديات البيئة، وكان يشغل مؤخرا منصب نائب مبادرة اللامركزية المصرية لمشروع التعاون الفني، الذى تنفذه وزارة التنمية المحلية بتمويل من الحكومة الأمريكية، كما كان نائبا لمشروع التنمية المستدامة لجنوب البحر الأحمر في الفترة من 2005 وحتى 2009، ونائبا لمدير مشروع معالجة مواقع المسابك من التلوث بالرصاص في الفترة من 2004 وحتى 2005، ونائبا لمدير مشروع المتابعة والرصد لتحقيق حماية البيئة من 2000 وحتى 2004 ، ثم مديرا لمشروع الدعم المؤسسي لجهاز شئون البيئة في الفترة من 1995 وحتى 2004.
ومن المنتظر، أن يستكمل "عبدالعال" المشروعات التي بدأها سلفه، وأهمها المشروعات الخاصة بتحويل القمامة والمخلفات إلى كهرباء ووقود، كما ينتظره ملف حماية المحميات الطبيعية وتفعيل جهاز حماية الطبيعة، علاوة علي ملف حماية نهر النيل من التلوث.