رفض الدكتور برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض، طرح فكرة التفاوض مع نظام بشار الأسد تحت أي مسمى، معترضا على خطاب الأسد اليوم. وقال غليون: "إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس طرفا في الحوار بعدما ارتكب جرائم حرب بحق شعبه"، مشيرا إلى أن التفاوض سوف يكون مع سوريين شرفاء من داخل سوريا، برعاية دول كبرى، وليس مع نظام دموي، استخدم كل الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ضد الأبرياء من شعبه.
ودعا غليون، الرئيس السوري بشار الأسد، إلى إيقاف حمام الدم في سوريا، والاعتراف للجميع بجرائمه، قبل أن يضع شروطه في مبادرات إعلامية من صناعة الاستخبارات السورية. يذكر أن، الرئيس السوري بشار الأسد، قد ألقى خطابه اليوم بجامعة دمشق، في أول ظهور مباشر له منذ سبعة أشهر، وكانت التوقعات تشير إلى طرحه خارطة طريق للحل وتسوية الأزمة في بلاده، اعتمادا على ما يعرف ب"جنيف 2"، الذي سيجري بين المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا، "الأخضر الإبراهيمي"، وممثلي موسكو وواشنطن.
وتتضمن بنود "جنيف 2" وقف إطلاق النار وحضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه وإنشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، إضافة إلى تأليف حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات مجلس نواب عبر انتخابات حرة بمراقبة دولية.