أدان الدكتور "ناجح ابراهيم"، القيادي بالجماعة الإسلامية والمفكر الإسلامي، تصريحات "فوزي السعيد"، القيادي السلفي، بتكفيره الليبراليين والعلمانيين، باعتبارهم ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، قائلا إنه: "لا يجوز أن يكفر أحد مسلمًا لخلافه معه في الرأي السياسي"، مضيفا أن مهمة الداعية الإسلامي تنحصر في دعوة الناس إلى الإسلام وليس التكفير. وقال ناجح إبراهيم ل«الشروق»: "إن التكفير يعقبه تفجير"، موضحًا أن الآراء السياسية والاقتصادية التي لا تصطدم بثوابت الإسلام، مثل الديمقراطية والليبرالية والتعددية السياسية هي "آليات لتداول السلطة وليس دينًا موازيًا للإسلام".
وأكد "إبراهيم"، أن معارضة الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية ليست معارضة للدين الإسلامي؛ لأنها أحزاب غير معصومة من الأخطاء، مضيفًا أنه على الناس التفريق بين نقد الأداء السياسي للحزب ومن ينتقد الإسلام نفسه.
مشيرًا أنه لا يوجد متحدث حصري للشريعة الإسلامية، أما المتحدث الحصري والوحيد للإسلام، هو الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد انتهى بوفاته.