قالت مصادر بمجلس الوزراء، رفضت ذكر اسمها، إن رئيس الوزراء اضطر إلى عقد اللقاءات بالمرشحين الجدد على الحقائب الوزارية المعدلة في حكومته بعد تسريب التشكيل الجديد في الإعلام، مساء أمس، وتحديد الرئاسة صباح اليوم الأحد لحلف اليمين الدستورية أمام مرسي، كما استكمل لقاءاته بوزيري المالية والنقل قبيل التوجه إلى رئاسة الجمهورية. يذكر أنن المراسم البروتوكولية تستوجب على رئيس الوزراء لقاء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية بمقر مجلس الوزراء قبل الإعلان عن التعديلات الوزارية بشكل رسمي، وهو ما لم يحدث أمس، حيث أعلن عن التشكيل قبل أن يقابل قنديل الوزراء الجدد.
وقال حاتم عبد اللطيف، المرشح لتولي حقيبة النقل، في تصريحات صحفية عقب لقائه، رئيس الوزراء، إنه سيعمل على تطوير جميع قطاعات النقل، مؤكدا الحفاظ على أرواح المصريين لما لها من قيمة عالية من أولوية الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف عبد اللطيف: "أعلم أن القطاع متهالك بشكل واضح، وهو ما يتسبب في كثرة الحوادث الناتجة عن ذلك، ولا بد من بذل الكثير من المجهودات لتحسين هذه الخدمات".
وأكد عبد اللطيفن أن قطاع السكة الحديد يحتاج إلى كثير من المجهودات، موضحا أن هذا القطاع هو الأهم ومن أولويات الوزارة الاهتمام به لما له من دور واضح في دفع عجلة التنمية، ونشعر بقيمة المسؤولية الملقاة على عاتقنا.
وقال المرسي السيد حجازي، المرشح لتولي حقيبة المالية بالتعديل الوزاري الجديد، إن الشعب المصري سيرى نتائج خطة الوزارة خلال المرحلة المقبلة على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه تم تكليفه من قبل الدكتور قنديل وسيعمل كفريق واحد مع باقي الوزراء وزملائه بالوزارة.
وأوضح حجازي، في تصريحات صحفية عقب لقائه الدكتور هشام قنديل، أنه على استعداد تام لاستكمال مشاورات صندوق النقد الدولي، للاتفاق على قرض بمبلغ 4.8 مليار دولار.