أعلنت الشرطة الإندونيسية، أن خمسة إرهابيين قتلوا في عمليتين لمكافحة الإرهاب ضد معسكرين في شرق البلاد، وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي امار: "إن العمليتين جرتا مساء الجمعة وصباح السبت ضد معسكرين منفصلين للتدريب في غرب إقليم نوسا تينغارا"، وأكد أن «الشرطة اضطرت لإطلاق النار؛ لأن الإرهابيين كان بحوزتهم مواد متفجرة وكانوا يستخدمون المكان لتجميع القنابل». وأضاف، أن الشرطة صادرت خلال العمليتين خمس قنابل ومعدات لإنتاج متفجرات مقل مسحوق النترات ومخزونات من المسامير وبطاريات، وشنت الشرطة الهجومين بعدما قتلت ناشطين إسلاميين كانا ينقلان أسلحة وقنابل يدوية، وأوقفت أربعة آخرين في ماكاسار عاصمة إقليمجنوب سولاويسي، وقال أمار بعد الهجوم الأخير: «إنهم جزء من مجموعة بوسو»، في إشارة إلى إقليم وسط سولاويسي الذي يضم معسكرا لتدريب «إرهابيين» متورطين في قتل عدد كبير من الشرطييين، وشهدت بوسو أعمال عنف بين المسيحيين والمسلمين من نهاية التسعينيات إلى مطلع القرن، وتعتبرها الشرطة منطقة تمرد.
ولم تشهد إندونيسيا الأرخبيل الكبير الذي يبلغ عدد سكانه 240 مليون نسمة اعتداءات كبرى منذ الهجمات على فنادق فخمة في جاكرتا أسفرت عن سقوط تسعة قتلى في يوليو 2009، وقد نسبت إلى الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقبل ذلك، ضرب إندونيسيا هجمات في بالي أودت بحياة 202 شخص في 2002.