قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية المُستقيل من حكومة هشام قنديل، «مصر خرجت من أصعب فترة مرت بها منذ 45 سنة، وكانت الدولة فيها مهددة في وجودها في بعض اللحظات، وكان الشعب فيها هو الأكثر حكمة والأشد إدراكا». وأضاف «محسوب»، في حسابه على «تويتر»، اليوم الخميس، «اختار رمز سياسي أو إعلامي، اكتب بلاغ ضده في مكتب كمبيوتر ب75 قرشا، صور 10 صور منه ب50 قرشا، وزعه على بعض الصحف والفضائيات .. مبروك أصبحت مشهور». وأكد محسوب أن لحظة التحول من مراحل الانتقال لمراحل الديمومة تكون الدولة فيها هشة، وتصبح خطرا إذا استغلها البعض ليعبر فيها عن رغبة الانتقام من فريق منافس. وأشار إلى أن إقرار الدستور بتصويت من قال لا ومن قال نعم هو انتقال من حالة الانزلاق بين الوحول إلى حال الاختلاف على أرض صلبة وفي إطار يحمي كيان الدولة. وأنهى تغريدته قائلاً: «البعض ألهبه غضبه من فصيل يكرهه، وأثاره عشقه لفصيل يحبه ونسي أن الجميع مرده إلى شعب يحدد ويتخذ القرار».