قال الدكتور محمد محسوب القيادي فى حزب الوسط إن بعض المنتمين إلى القوى السياسية ألهبه غضبه من فصيل سياسي آخر يكرهه وأثاره عشقه لفصيل يحبه ونسي أن الجميع مرده إلى شعب الذي يحدد ويتخذ القرار. محسوب كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن إقرار الدستور أنقذ البلاد من التمزق، قائلا: "كان إقرار الدستور بتصويت من قال لا ومن قال نعم هو انتقال من حالة الانزلاق بين الوحول إلى حال الاختلاف على أرض صلبة وفي إطار يحمي كيان الدولة". وأردف محسوب قائلا: "لحظة التحول من مراحل الانتقال لمراحل الديمومة تكون الدولة فيها هشة، وتصبح خطرا إذا استغلها البعض ليعبر فيها عن رغبة الانتقام من فريق منافس". واختتم محسوب تغريدته مؤكدًا على :" أن مصر خرجت من أصعب فترة مرت بها منذ 45 سنة وكانت الدولة فيها مهددة في وجودها في بعض اللحظات وكان الشعب فيها هو الأكثر حكمة والأشد إدراكا".