قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تعازيه لحكومة ساحل العاج، عارضًا مساعدة الأممالمتحدة للضحايا، وإجراء تحقيق في حادثة التدافع الذي أدى إلى مقتل 63 شخصًا في أبيدجان، ليلة رأس السنة. وأبدى بان "حزنه الشديد"، متوجهًا ب"أصدق تعازيه" للحكومة ولعائلات الضحايا، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وأضاف البيان، أن قوات الأممالمتحدة في ساحل العاج: "وضعت في تصرف الحكومة فريقًا طبيًا وكل الإمكانات اللوجستية المتوافرة"، لمساعدة وإسعاف الجرحى ولتلبية "الحاجات الفورية للتحقيق".
وبحسب آخر حصيلة رسمية، قُتل 63 شخصًا بينهم عدد كبير من الشبان وجرح 48 شخصًا، خلال تدافع حصل عند مغادرة حشد ضخم لحي بلاتو وسط أبيدجان، بعد المشاركة في عرض للألعاب النارية لمناسبة رأس السنة.