كشف الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عن أن مشروع قانون الانتخابات البرلمانية، الذي انتهت إليه جلسات الحوار الوطني والذي تستعرضه الهيئة البرلمانية لحزبه "سيتم إحالته إلى مجلس الشورى للمناقشة خلال يومين". وأوضح العريان في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أنه ناقش القانون وبعض الأمور المتعلقة بالاجندة التشريعية للبرلمان، مع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء في اجتماع مغلق أول أمس، موضحًا أن اللقاء تناول الوضع الاقتصادي في مصر ومحاور الازمة الاقتصادية، وبرنامج الحكومة المقترح لتقليل عجز الموازنة، وموقف الحرية والعدالة من قرض صندوق النقد الدولي، الذي سبق ووافق عليه. وقال العريان:"الهيئة البرلمانية للحزب اجتمعت بعد اللقاء بحضور ممثل لجنة الحوار، وتم الاتفاق علي جميع المواد الخاصة بقانون الانتخابات، عدا مادة واحدة خاصة بالمرأة"، وأضاف: "المادة تم رفضها لأن بها تمييز ضد المرأة ، ونحن نرفض أي نوع من انواع التميز ضد افراد المجتمع".
وعن القوائم الانتخابية للحزب قال العريان:"الأسماء المرشحة سيتم الانتهاء منها بشكل كامل في مدة لن تتجاوز العشرة ايام"، مؤكدا إن امانات الحزب بالمحافظات "بدات في وضع الاسماء، بعد اتخاذ آراء القواعد الحزبية بها". وتابع :" الحزب يري إن الجو السياسي الحالي غير مناسب لابرام تحالفات حزبية، كونها تحكمها المصالح التي تحقق أكبر فوز للحزب في الانتخابات"، كما أعلن "رفض الحزب لقانون الصكوك الاسلامية الذي اخرجته الحكومة منذ ايام"، مؤكدا إن "به الكثير من العيوب الشرعية"، مشيرًا إلى أن هذا ما جاء وفقًا لرأي المجمع الإسلامي الذي رفض القانون أيضًا، واعتبر تطبيقه لا يجوز شرعًا. وأشار الي أن الحزب عقد امس مع وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد وسيعرض خلاله مقترح لتعديل مشروع الصكوك الاسلامية لابد ان يتم عليه قيبل عرضه علي مجلس الشوري لأنه يحتاج الي تعديل كامل ولا يمكن مناقشته علي هذه الطريقة المشوهه كما أوضح إن الحزب ناقش عدد من القوانين منها قانون الضرائب العقارية، مبديا موافقته عليه، شريطة أن يكون سعر العقار 2 مليون جنيه مره واحدة بالأضافة الي 500 ألف للسكن الخاص ، وبذلك يطبق القانون علي المنشأت الصناعية والتجارية فقط بعيدا عن المناطق السكنية، بحسب العريان. وأضاف ان الحزب رفض في اجتماعه عد من مواد قانون الدمغة مثل المادتين رقمي 98،96، وطالب الحزب ان تبقي هذه المواد كما هي والغاء جميع التعديلات التي الغتها الحكومة . ، كما اوضح رفض الحزب ايضا للتعديلات الخاصة بالدخل والمبيعات . وردا علي رفض جماعة الإخوان المسلمين لتصريحاته الأخيرة بشأن عودة اليهود المصرين الي مصر قال العريان أنه لم يلزم أحد برأيه، معلنا أن هذة التصريحات تعبر عن رأيه الشخصي موضحا أنه يطرح نظرية فلسفية تدعو الي التفكير خارج الصندوق ، مشيرا الي أن البلاد العربية والاجنبية تئن بما يزيد عن 5 مليون لاجيء فلسطيني ، هم اولي بوطنهم خاصة وأن اليهود المصريين في فلسطين لا يتجاوز عددهم ال5 الالاف ولو خيروا بين مصر وأي دوله أجنبيبة سيختاروا السفر الي اروبا ، وأوضح ان الدعوة لم تكن موجهه فقط ليهود مصر ولكنه دعي كل اليهود م مختلف الجنسيات العودة الي أوطانهم.