قال الناشط السيناوي مسعد أبو فجر اليوم، إن القبائل السيناوية كجزء من الشعب المصري، والدولة المصرية هم المتضررين الحقيقيين من تردي الأحوال في سيناء، بحسب صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وأضاف أبو فجر: "أتصور أن القبائل صارت مهيئة تماما، بحكم المصالح قبل حكم الانتماء الوطني، للتعاون الكامل مع الدولة المصرية لإيقاف الانهيارات التي تتعرض سيناء، التي تصل إلى حافة الخطر الفعلي".
وتابع: "أتصور أن على نشطاء سيناء - أقصد الثوار والصحفيين وفئة التكنوقراط التي تتحرك مصالحها سلبا وإيجابا مع قوة وضعف الدولة المصرية - دور أكبر في منطقة شرق العريش. كما أتصور ان مصالح هذه المنطقة ترتبط ارتباطا وثيقا بالثورة.
واختتم قائلا: "فالثورة وحدها هي من تطرح المشروع الحقيقي لتنمية والحفاظ على سيناء (في سياق ظروفها الإنسانية والاجتماعية). أتصور أن هناك دورا على كتلة حزب الدستور في المنطقة كما أتصور دور أكبر، وأن بحكم الخبرة، على الكتلة الاشتراكية الثورية... كل هذا فقط محاولات للتفكير".