وصل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، السبت إلى رام الله، في زيارة هي الأولى من نوعها لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، صرح الخميس، بأنه "سيتم التداول خلال الزيارة على ترتيب لزيارة كافة أعضاء مجلس وزراء الخارجية العرب إلى رام الله في القريب العاجل، وتهيئة الأجواء لإنجاح هذه الزيارة".
وتابع: "سيتم ترتيب زيارة وزراء الخارجية العرب المقبلة لفلسطين والتهنئة بحصول فلسطين على صفة الدولة المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشار المالكي إلى، أن "مواضيع البحث سوف تتمحور على التقرير الذي سوف يقدمه الأمين العام حول جهوده في تفعيل شبكة الأمان المالية العربية".
وكان المفاوض الفلسطيني صائب عريقات، أعلن في 21 ديسمبر أنه يتوقع أن يتم في هذا الإطار منح السلطة الفلسطينية مائة مليون دولار، ردا على الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية بعد رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأممالمتحدة في 29 نوفمبر.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية تفاقمت مع رفض إسرائيل تحويل الرسوم التي تجبيها على البضائع التي تدخل إلى الأراضي الفلسطينية إلى السلطة.