يواجه موقع "أمازون" الالكترونى الشهير لبيع الكتب ردود افعال عنيفة من الكتاب والناشرين خاصة بعد حذف أرائهم التى إستعرضوها على صفحات الموقع عبر شبكة الانترنت تحت حظر جديد على الروائيين . وقد وردت تقارير عن عشرات الكتاب في بريطانيا وعبر المحيط الأطلسي مؤخرا تفيد بأن أرائهم وتعليقاتهم إما اختفت في ظروف غامضة، أو لم تنشر من الأساس، أو يتم حذفها بعلم إدراة الموقع.
ومن جانبه اعترف موقع "أمازون" أنه قدم حظرا على الكتاب والروائيين الذين يتركون ملاحظات حول كتب ناشرين أخرين ينتمون لنفس النوع من الكتابة، لأنها قد تشكل ما يسمى ب "تضارب المصالح"، ولا يمكن أن يكونوا محايدين إزاء منافسيهم.
وأشار النقاد الى ان هذا الحظر معيب، وشركة أمازون دوت كوم هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تجارة الإلكترونيات، اسسها "جيف بيزوس" في عام 1994 وأطلقها على الإنترنت في عام 1995، وبدأت نشاطها كمتجر كتب إلكتروني ثم سرعان ما أدخلت التنويع على خطها الإنتاجي لتضيف أقراص الفيديو الرقمية واسطوانات الموسيقى وبرامج الحاسوب وألعاب الفيديو والإلكترونيات والأغذية واللعب الصغيرة.