أعلن أكبر تحالف للمعارضة السورية، أنه منفتح على اي عملية انتقال سياسي في سوريا لا يكون الرئيس بشار الاسد والمقربون منه جزءا منها. وقال الناطق باسم الائتلاف الوطني، وليد البني، اليوم الخميس، إن "ما يتعلق بدعوات الحلول السياسية، فلا يمكن للائتلاف الوطني السوري ان يقبل اي مبادرة لحل سياسي في سوريا، ما لم يكن بندها الاول رحيل النظام بكل رموزه ومرتكزاته، فلا يمكن لمن ارتكب كل تلك الجرائم التي اودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء، وهجرت ملايين السوريين داخل الوطن وخارجه، أن يكون جزءا من اي حل سياسي".
ودعا الموفد الدولي الأخضر الابراهيمي اليوم، الى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين اجراء انتخابات في سوريا، مؤكدا على وجوب أن يكون التغيير "حقيقيا" في البلاد التي تشهد ازمة مستمرة منذ 21 شهرا.
ولم يوضح الابراهيمي، ما سيكون عليه مصير الرئيس السوري بشار الاسد نتيجة هذا "التغيير"، فيما جددت باريس، رفضها أن يكون للرئيس السوري اي دور في عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وتنفي روسيا وجود اتفاق مع الولاياتالمتحدة حول بقائه في السلطة حتى نهاية ولايته في 2014، من دون ان تتاح له امكانية الترشح.