طالبت حكومة حماس بغزة، مساء اليوم الثلاثاء، الشعب الفلسطيني بالتصدي بحزم إلى الهجمات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية بكل الوسائل المتاحة، وعدم الاستسلام لجرائم الاحتلال. ودعت، فى بيان عقب اجتماعها الأسبوعي، مساء اليوم، برئاسة نائب رئيس الوزراء، زياد الظاظا، المجتمع الدولي وخاصة الدول السامية الموقعة على معاهدة جنيف الرابعة، إلى الضغط على حكومة الاحتلال، لوقف استيطانها للأراضي الفلسطينية، باعتباره جريمة حرب.
وأكدت الحكومة على موقفها الثابت برفض واستنكار الإجراءات الإسرائيلية بمصادرة الأراضي الفلسطينية، واستمرار الاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها عملية التهويد المتسارعة لمدينة القدس.
كما جددت الحكومة موقفها الرافض والمستنكر لاستهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا، والاعتداء على اللاجئين، وإجبارهم على ترك بيوتهم في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، ودعت إلى وقف كل أشكال العدوان على اللاجئين، وتحييد المخيمات عن الصراع الداخلي.
وقالت الحكومة، في بيانها: "إنها ستواصل جهودها مع الجهات المعنية لتقديم مختلف أشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين".
وحول الخلاف على مكان عقد مهرجان انطلاقة حركة فتح، قالت حكومة غزة:"إنها أبلغت كافة الجهات المعنية بسماحها لحركة فتح عقد مهرجان انطلاقتها في المكان الذي تراه مناسبًا باستثناء مكانين "ساحة الكتية، والسرايا"، حفاظًا على الأجواء الايجابية السائدة ومنعًا لاستغلال بعض الأطراف هذه المناسبة لاستعادة أجواء الانقسام".
من جانب آخر، قررت حكومة غزة حظر التعامل والعمل مع وسائل الإعلام الإسرائيلية على كافة الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين بالقطاع؛ باعتبارها وسائل إعلامية معادية.
وذكرت، "يمنع وجود أي مراسلين أو شركات فلسطينية في غزة تعمل لدى وسائل إعلام صهيونية".
ودعت المؤسسات الدولية تحمل مسؤوليتها والتحرك الجاد باتجاه نصرة قضايا الأسرى، والدفاع عن مطالبهم المشروعة.