قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة اغتالوا الثلاثاء، مسؤولا في المخابرات العسكرية قرب دمشق وسيطروا على بلدة حارم في محافظة إدلب. وقال المرصد: إن "رئيس مفرزة المخابرات العسكري في مدينة جرمانا قتل إثر كمين نصبه مقاتلون ليل الاثنين الثلاثاء، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في المدينة أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين".
وأضاف: "رئيس المفرزة وصل مع عناصر إلى المكان وتم استدراجهم إلى مبنى وأطلق الرصاص عليهم، مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة فارق الحياة على إثرها".
من جهة أخرى، تتعرض مدن وبلدات داريا والمعضمية ويلدا بريف دمشق للقصف من قبل القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات بين القوات النظامية مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط إدارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، حسب المرصد.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، "سيطر مقاتلون من عدة كتائب مقاتلة على بلدة حارم بشكل كامل بعد الاستيلاء على حي الطارمة وقلعة حارم آخر معاقل القوات النظامية والمسلحين التابعين لها والموالين لها"، حسب المرصد.
وأضاف أن ذلك تم "إثر استسلام ما تبقى من عناصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها بعد حصار استمر لأشهر واشتباكات عنيفة سقط فيها عدد كبير من القتلى والجرحى".