أدلي الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بصوته في مدرسة الحديثة الإعدادية بنات، وسط تكتم شديد من أعضاء الإخوان بالمحافظة، تخوفا من تنظيم أية فعاليات ضده، فيما حضر عشرات الشباب من أعضاء الجماعة لحماية المرشد خلال دخوله وخروجه من لجنته الانتخابية. ووصل بديع إلى مقر لجنته الانتخابية في حوالي الثامنة والنصف صباحا، حيث وقف أمام أحد المواطنين الذي تظاهر بالخروج من الطابور من أجله ليفاجئ به الموجودين يدخل في نفس الطابور، حيث دخل إلى جوار بديع مقر اللجنة، فيما وقعت مشادات بين المصورين ورجال الجيش المكلفين بحماية اللجنة بسبب سماحهم فقط لمندوبي قناة «مصر 25» بالدخول دون باقي القنوات، ليتم احتواء الأمر بدخولهم جميعا.
ووقف بديع، عدة دقائق في الطابور حيث كان أمامه عدد محدود من الأشخاص، فيما وقف شباب الإخوان خارج باب اللجنة على جانبي باب الخروج لحمايته خلال خروجه، بينما لم تتدخل قوات الأمن المسئولة عن اللجنة، ووصل ضابطين من الجيش لتفقد اللجنة خلال وجود بديع.
وقال المرشد: إن "المحاورة بالكلمة الطيبة هي الحل، وإن جميع الأنبياء والمرسلين مروا على مصر وبعضهم عاش فيها، وهي بلد تضمنها القرآن والإنجيل والتوراه، موجها كلامه للمصريين قائلا: "بلدكم أمانة في أيديكم، والشهداء يستاهلوا إننا ننزل الشارع وندلي بأصواتنا، مصر تستاهل نضحي علشانها".
وردا على من قال إن البلد أصبحت بلد الإخوان، قال بديع: "فيلتي في بني سويف اتسرقت وقالوا ب35 مليون جنيه، ولحد دلوقتي معرفوش يمسكوا الحرامية".
وفور خروج بديع من اللجنة، هتف شباب الإخوان المصطفين على جانبي الطريق إلى باب سيارته مرددين هتافات "الله أكبر ولله الحمد"، حيث رددوها 3 مرات حتى غادر بسيارته سريعا.