أصدرت اللجنة النقابية لعمال ميناء العين السخنة بالسويس بيانا، أكدوا من خلاله أن قرار الاعتصام داخل الميناء المستمر إلى الآن، لم يأت من فراغ، ولكن تم الاعتصام بعد رفض شركة موانئ دبي جميع المحاولات التي قام بها العمال من أجل إعادة العمال السبعة المفصولين التي أصدرت شركة موانئ دبي قرارا بفصلهم بطريقة تعسفية ومخالفة للقانون.
وأكد البيان الصادر من العمال، أن شركة موانئ دبي، قامت بنقض جميع الاتفاقيات والتي كانت تنص على قيامها بالتحقيق العادل مع العمال المفصولين، وأن ما تقوم به الشركة من نقدها لهذا الاتفاق فما هو إلا محاولة منها لترسيخ مبدأ سوف يتم من خلاله التعامل به مع جميع العاملين بالشركة، وأن فصل زملائنا السبعة ما هو إلا بداية لسياسة تم اعتمادها من قبل الشركة لتطبيقها على أرض الواقع.
وأوضح البيان، أن "موانئ دبي تراهن على رد فعل العمال تجاه تلك السياسة من خلال الإجراء الذي اتخذته مع زملائنا السبعة، فإذا لم يحدث تكاتف من قبل جميع العمال بالشركة وإن لم يتم إعلاء المصلحة العامة والجماعية للعمال على المصلحة الفردية، فإن سياسة الشركة التي وضعتها، وبدأت في تنفيذها سوف يكون النهج والمنهج المتبع مع جميع العمال، وأن الوضع الذي بات فيه زملاؤنا السبعة من انقطاع لمورد رزقهم والمسؤوليات التي زادت على أعناقهم والمحنة التي أصبحوا فيها، تحتم علينا كزملاء لهم الوقوف بجانبهم والشد على أيديهم وإعطاء الأمل لهم بأن زملاءهم لن يتخلوا عنهم مطلقا، ولأن كل عامل منا ليس ببعيد عن الموقف الذي هم فيه الآن. وليعلم جميع العمال وجميع المسؤولين بالشركة أن حرصنا على العمل ودوامه نضعه نصب أعيننا. ولهذا لجئنا إلى الاعتصام المفتوح، لحين عودة زملائنا المفصولين، واستمرار العمل بالشركة فى أمان، وأن ما نقوم به سوف يسجله التاريخ لعمال شركتنا الموقرة".
وأكدت نقابة العاملين في ميناء السخنة، "ليعلم الجميع أن جميع أعضاء اللجنة النقابية لم يكن يوما منهم من كان ساعيا وراء منصب أو مصلحة شخصية يحاول تحقيقها من خلال وضعه كممثل لكم، ولكننا حملنا الأمانة ووضعنا مصلحة العمال نصب أعيننا، ولذلك فقد قررنا نحن جميعا أعضاء اللجنة النقابية الدعوة لإجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد يتولوا استكمال مسيرة النقابة، وذلك فور انتهاء مشكلة زملائنا العمال السبعة المفصولين، ورجوعهم إلى العمل والانضمام إلى صفوف زملائهم لاستكمال مسيرة نجاح شركتنا".