ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن بدأ فى فقد سيطرته على العاصمة السورية، أصبح يخطط للانسحاب من دمشق والتراجع إلى معقله الأخير على سواحل البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدر روسي، لم يذكر اسمه، أن الأسد يتأهب للسيناريو الأسوأ المتمثل في احتمال أن يُجبر على التخلي عن العاصمة والقتال حتى آخر طلقة رصاص في مناطق علوية تنشق عن الوطن الأم.
وقال المصدر، "إن جيش الرئيس من المحتمل أن يخوض حربا من فوق التضاريس الجبلية الوعرة، بدعم من أهالي المناطق المتعاطفة معه"، مضيفا، أن "الأمريكيين يدركون أن العلويين مدربون تدريبا حسناً ومجهزون بعتاد جيد، وليس أمامهم من خيار سوى القتال حتى النهاية"، وأكد أن روسيا لن ترسل قوات لدعم أي من طرفي الصراع".
وأشارت الصحيفة إلى، أن قبضة الأسد الحديدية على مدينتي دمشق وحلب، وهما من مواقعه الحصينة، بدأت تضعف على ما يبدو، موضحة ان قوات الأسد زرعت ألغاما على طول الحدود.