انتقد الدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، التضخيم الكبير الذي حدث في واقعة حرق مقر حزب الوفد، مؤكدًا أنه لم يتم حرق مقر الحزب ولا محاصرته. وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء أونا الإخبارية: "إن الجماعة ضد الاعتداء على المنشآت سواء حزبية أو غير حزبية"، موضحًا أن ما حدث تضخيم إعلامي مقصود للإساءة إلى الإسلاميين، وطالب الإعلام باحترام العقول.
وأضاف عبد الغني: "عندما يحاصر بيت من بيوت الله أكثر من 15 ساعة لا يهم الإعلام"، مشيرًا إلى أن المساجد خط أحمر ولا يجوز الاقتراب منها تحت أي مسمى، كما اعتبر أن الاعتداء على الشيخ المحلاوي عمل همجي لأن تاريخ الرجل يشهد بجهاده الطويل والمرير ضد النظم الديكتاتورية منذ عهد السادات.
وحمل جبهة الإنقاذ الوطنى المسؤولية الكاملة إزاء هذا الاعتداء، وقال: "إن ما حدث يذكرنا بسياسة مبارك القمعية والتي اعتادت على اقتحام المساجد وتدنيس حرمتها ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك إفلاس جبهة الإنقاذ وعدم وضوح الرؤية لديها، وأنها دخلت في النزع الأخير مما جعلها تتخبط وتتجرأ على مقدسات الشعب المصري وحرماته."