قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان مايكل بوزنر، إن لديه مخاوف كبيرة تتركز على عملية وضع مسودة الدستور، وإن الدستور الجديد يحتاج أن يكون لكل المصريين وأن يقوم على المبادئ العالمية لحقوق الإنسان. وأضاف بوزنر في زيارة للقاهرة امتدت ليومين، التقى خلالها نظيرته في الخارجية المصرية ماهي عبد اللطيف، إلى جانب لقاءات أخرى مع عدد من رؤساء الاحزاب والنشطاء والقيادات العمالية والدينية، إن المصريون أبدوا مخاوف كبيرة أيضاً تتعلق بالدستور، والمواد المتعلقة بحقوق الإنسان.
وكانت 10 منظمات حقوقية قد تطرقت خلال اجتماعها بمساعد وزير الخارجية الأمريكي؛ لما وصفوه ب"الموقف الأمريكي المتخاذل من قضايا حقوق الإنسان على ذات النحو في عهد مبارك"، كما ناقشت حرية الإعلام في ضوء الدستور الجديد والاستخدام المتزايد للقضاء في تقييدها، بالإضافة إلى تأثير الدور المتزايد للميلشيات شبة المنظمة التابعة للإخوان المسلمين على حرية التجمع السلمي وحرية الإعلام واستقلال القضاء.
ومن المنظمات المشاركة "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مؤسسة المرأة الجديدة، مصريون ضد التمييز الديني، الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، دار الخدمات النقابية والعمالية، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان".