دانت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي تعني بالدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، قيام الجيش السوري بإلقاء قنابل حارقة تتسبب بحروق بالغة، ودعت إلى وقف هذه الممارسات فورًا. وقال ستيف جوس، مدير دائرة التسلح في المنظمة: "إننا قلقون لاستخدام سوريا أسلحة حارقة تتسبب بمعاناة وحشية على المدنيين، وبأضرار كبيرة بالممتلكات عندما تستخدم في مناطق مأهولة".
وأضاف: "على سوريا أن تتوقف عن استخدامها"، موضحًا أن 106 بلدان حظرت استخدامها، لكن ليس سوريا.
وبحسب هذه المنظمة، منذ منتصف نوفمبر استخدمت أربع مرات على الأقل هذه القنابل السوفيتية الصنع في داريا، وببيلا، بضاحية دمشق، والقصير في محافظة حمص (وسط)، ومعرة النعمان في محافظة إدلب (شمال غرب).
وأضاف البيان، أنه "يمكن لهذه الأسلحة الحارقة أن تحتوي على مواد حارقة؛ مثل النبالم، أو الفوسفور الأبيض، وتتسبب بحروق مؤلمة، يمكن أن تصيب العظام والجهاز التنفسي".