تنظم لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، برئاسة وزيرة الخارجية القبرصية أراتكو كوازكو ماركوليس، والمفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، جلسة استماع لتدارس آخر تطورات الوضع في مصر على خلفية التوتر القائم بين معارضي ومؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي. ويندرج هذا الاجتماع، في إطار سعى العديد من البرلمانيين الأوروبيين، إلى دفع المؤسسات الأوروبية الأخرى لكي تتبنى موقفا أكثر حزما، مما يجري على الساحة المصرية حاليا حيث يتهم البرلمانيون الأوروبيون قادة أوروبا بالافتقار إلى الحزم والتصميم في التعامل مع المشهد المصرى.
ويرى البرلمانيون الأوروبيون، ضرورة التركيز بشكل أكثر وضوحا وصراحة على أن منح المساعدات لمصر لا بد وأن يرتبط بما تحققه السلطة الحالية من تقدم خلال المرحلة الانتقالية في المسار الديمقراطي وضمان التعددية.
وكان جي فيرهوفشتات، رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي بالبرلمان الأوروبي، قد اعتبر الموقف الأوروبي إزاء ما يحدث في مصر «شديد التراخي»، مؤكدا "ضرورة التعبير بشكل أكثر صراحة وقوة عن مصادر القلق في المشهد المصري الحالي، والإصرار على ضرورة أن تراعي الحكومة المصرية كافة الحقوق وتضمن الحريات وتحترم التعددية مع استقلال السلطات، خاصة السلطة القضائية".