صرح الدكتور محمد مرعي، مدير مستشفى الزهراء الجامعي، أن المستشفى استقبلت 47 مصابا من الاشتباكات التي وقعت أمس في محيط قصر الاتحادية من بينهم حالتا وفاة، الأولى لعلاء محمد توفيق (28 سنة) أصيب بطلق ناري في الرأس ونزيف حاد، وتم إجراء الجراحات والإسعافات والعمليات اللازمة له فور دخوله مساء أمس، ولكنه توفي متأثرا بجراحه اليوم، مشيرا إلى أن الحالة الثانية لشخص مجهول الاسم وصل إلى المستشفى جثة هامدة. وأوضح الدكتور مرعي، أن الحالات المحجوزة حاليا في المستشفى، هم ثلاثة مصابين فقط من بينهم الصحفي بجريدة الفجر الحسيني أبو ضيف، والذي أصيب بطلق خرطوش ونزيف في المخ وتهتك في خلايا المخ وكسر في قاع الجمجمة مع كسر في الفقرة الأولى من الفقرات العنقية، وهو في غيبوبة كاملة ومحجوز في غرفة العناية المركزة وحالته حرجة، مشيرا إلى أنه تم نقله عقب إصابته إلى مستشفى منشية البكري، ثم تم تحويله إلى مستشفى الدمرداش، وتم عمل أنبوبة حنجرية له ثم تم تحويله بعد ذلك إلى مستشفى الزهراء لحجزة في غرفة العناية المركزة.
وأضاف مدير المستشفى، أن الحالتين الأخريين المحجوزتين في المستشفى مصابتان بانفجار في العين نتيجة لإصابتهم بطلق خرطوش وتم إجراء الجرحات اللازمة لهم، وتم حجزهم بقسم الرمد بالمستشفى وحالتهم شبه مستقرة، مشيرا إلى أن جميع الحالات الباقية وعددها 42 حالة تقرر خروجهم جميعا بعد أن اطمئن الأطباء على استقرار حالتهم، وكانت إصابتهم بسيطة ما بين جروح وخدوش وسحاجات واشتباه في كسور وغيرها.
وأكد مدير المستشفى، في ختام تصريحه، أن المستشفى رفعت درجة الاستعداد القصوى لها منذ يومين، تحسبا لأي طوارىء قد تحدث نتيجة التجمعات والمظاهرات، وتم استدعاء جميع الأطباء والأخصائيين والاساتذة والفرق الطبية لإسعاف الجرحى والمصابين.