أوضح السفير محمد رفاعة الطهطاوي– رئيس ديوان رئيس الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، أنه من الطبيعي جدًا أن تأتي تظاهرات مؤيدي الرئيس قرب قصر الاتحادية.
وأكّد أن الرئيس مرسي أصدر أوامره بعدم التصدي بالقوة لأيًا من معارضيه من المعتصمين والمتظاهرين السلميين حول قصر الاتحادية، وقال: "نرحب بكل مظاهر الاحتجاج السلمي، ولكن هناك من أتى بالمولوتوف وبعض الأسلحة البيضاء وقاموا بالاعتداء على مؤيدي الرئيس، وليس العكس كما ظهر في الإعلام".
كما أضاف الطهطاوي: "لدي معلومات على عهدتي الشخصية تُفيد بأن البعض من مؤيدي النظام السابق (الفلول) اجتمعوا بشخصية صعيدية في فندق سفير، للاتفاق على دس وتمويل بلطجية بين المتظاهرين لإشعال الفتنة بين مؤيدي ومعارضي قرارات الرئيس، والرئاسة ليست مسؤولة عن اشتباكات الاتحادية، وهناك اجتماع آخر قد عُقِدَ اليوم في مركز إعداد القادة بين الفلول وبعض الشخصيات".
واختتم رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مداخلته الهاتفية بقوله: "الرئيس سيُلقى خطابًا للأمة غداً، وسوف يُعلن فيه أخبار هامة للشعب، وهذا الخطاب لن يكون له علاقة بأي تراجع في القرارات السياسية التي اتخذتها مؤسسة الرئاسة من قبل، والبعض طالبني بعدم استخدام مصطلح (قيد أنملة) حتى لا أثير غضب المعارضين، ولكنني أقول بخصوص هذه القرارات (لا رجوع للوراء فيما يخص قرارات الرئيس السياسية، ولكننا سنتحرك إلى الأمام)".