أكدت رئاسة الجمهورية مجدداً -في بيان لها مساء اليوم الأربعاء- عن احترامها لحق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي في إطار القانون، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت الرئاسة -في بيانها- إنها تابعت كما تابع كل المصريين المظاهرة التي دعت إليها الرموز السياسية أمس الثلاثاء، أمام مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، مشيرة إلى أنها أصدرت تعليمات واضحة لقوات الأمن -التي تواجدت في محيط مقر رئاسة الجمهورية- بالحفاظ على سلامة المتظاهرين وحمايتهم والخروج بها بالصورة السلمية التي أعلن الجميع عنها.
وأشارت إلى أن قوات الأمن حافظت قدر المستطاع على هذا المسلك، وأمام ضغط بعض المتظاهرين لإسقاط الحواجز المخصصة لمنع الاعتداء على ممتلكات الشعب المصري والحفاظ على الشكل الحضاري للمبنى الذي يعبر عن الدولة المصرية ومقر حكمها.
وقالت إن "الأوامر صدرت لقوات الأمن بعدم التصدي؛ حفاظاً على أرواح المتظاهرين، ومنعاً لأي احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين، مما أدى إلى خروج البعض عن نطاق السلمية دون مبرر وتحطيم بعض السيارات وبعض الإصابات لدى بعض الموظفين والعاملين بأجهزة رئاسة الجمهورية .. وهم مواطنون مصريون لهم الحق أيضاً في أن توفر الدولة لهم الحماية.
ونوهت بنداء نائب رئيس الجمهورية- المستشار محمود مكي أمس الثلاثاء، الذي دعا فيه كل الرموز الداعية لهذه التظاهرة أن تحافظ على سلمية التظاهرة والشكل الحضاري الذي يليق بمصر وشعبها وثورتها.