أكدت مصادر خاصة، أن القوات المسلحة لم تدفع بأية قوات ناحية قصر الاتحادية لتأمين مظاهرات، مشيرة إلى أن المكلف بتأمين قصر الاتحادية وزارة الداخلية وقوات الحرس الجمهوري.
وأضافت المصادر ل«الشروق» أن القوات التي تم الدفع بها أمام الاتحادية صباح أمس، غير مشاركة في التأمين وإنما هي عناصر من المهندسين العسكريين لعمل أسلاك شائكة حول محيط قصر الاتحادية، لتأمينه وحمايته من الخارج ضد أية أعمال تخرج عن إطار السلمية حول القصر الرئاسي، وغادرت تلك القوات فور الانتهاء من أعمال تجهيز تلك الأسلاك الشائكة .
وقالت المصادر: "إن القوات المسلحة ليست طرفًا في أي صراع سياسي دائر خلال الفترة الحالية، ومهمتها الأساسية تأمين حدود الدولة المصرية ضد أية عدائيات خارجية، وتنحاز للشعب المصري وحده دون الميل ناحية فصيل أو تيار بعينه."