أقدم جراح بريطانى على استئصال جزء من بنكرياس أحد المرضى عن طريق الخطأ بدلا من الكلى، معرضا حياة المريض للخطر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يكتشف فيه هذا الخطأ الفادح سوى فى اليوم التالى للجراحة عقب حدوث مضاعفات ومعاناة المريض من آلالام مبرحة .
وكان المريض قد ذهب لإجراء جراحة لاستئصال كليته بسبب إصابته بسرطان الكلى وعلى الرغم من أعلان الأطباء نجاح العملية فى بادئ الأمر إلا أنه اضطر لدخول غرفة العمليات فى اليوم التالى بسبب معاناته من نزيف حاد ومستمر.
وعند دخول المريض لغرفة العمليات للمرة الثانية، اكتشف الجراحون أن الكلى لا تزال فى موضعها، وأن تم استئصال جزءا من البنكرياس بدلا من استئصال الكلى.