أعربت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن اعتقادها بأن قرار توسيع البناء في المستوطنات لا يخرق أي تفاهمات سابقة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية. ونقل راديو «صوت إسرائيل»، اليوم الأحد، عن المصادر قولها إن هذه المستوطنات ستقع داخل الكتل الاستيطانية الكبرى، رافضة تسمية المستوطنات في الضفة الغربية التي ستبنى فيها الوحدات السكنية الجديدة طبقا لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد انتقدت، أمس، عزم إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تؤدي إلى تراجع قضية السلام مع الفلسطينيين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يشار إلى، أن الحكومة الإسرائيلية، أعلنت عن بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة خلف الخط الأخضر في القدس والضفة الغربية، في خطوة اعتبرت بمثابة رد على اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية، ورفع تمثيلها إلى صفة دولة مراقب غير عضو بالهيئة الأممية.