أوقعت أعمال العنف في سوريا، أكثر من 41 ألف قتيل منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد قبل أكثر من عشرين شهرًا، والتي تحولت إلى نزاع دام، بحسب حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة. وأوضح المرصد، أن 28 ألفًا و2762 مدنيًا قتلوا منذ منتصف مارس 2011، ويشمل هذا العدد المدنيين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية.
كما قتل 10323 عنصرا من قوات النظام و1402 من المنشقين، بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من المراسلين والناشطين في كل أنحاء البلاد وعلى مصادر طبية. وبين القتلى أيضا 602 من الأشخاص مجهولي الهوية، ما يرفع الحصيلة إلى 41 ألفا و89.
ولا تشمل هذه الأرقام، آلاف المفقودين في المعتقلات، و"عدد كبير من القتلى بين عناصر قوات النظام والمجموعات المقاتلة المعارضة لم يتمكن المرصد من توثيق أسمائهم، بسبب تكتم الجانبين على الأعداد حفاظا على المعنويات".