نظم حزب مصر القوية مسيرة مساء يوم الخميس، من سراي القبة اتجهت إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة؛ للإعلان عن رفض الحزب للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الأسبوع الماضي.
وطالب الحزب، الرئيس محمد مرسي بتبني مبادرة حزب "مصر القوية" التي تستهدف تجاوز المرحلة الراهنة الحرجة، والخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.
وقال المهندس حسن البشبيشي- القائم بأعمال رئيس حزب مصر القوية، في كلمته أمام قصر الاتحادية، إن أعضاء الحزب توجهوا إلى مقر القصر الجمهوري حيث يحكم الرئيس الشرعي المنتخب؛ لتذكيره بأنه رئيس لكل لمصريين وليس لفصيل واحد منهم، وأنه يجب أن يعمل لصالح كل أبناء الوطن.
وعن مبادرة الحزب لوقف إراقة الدماء، قال: "جئنا لنغرد خارج سرب الاستقطاب، متجردين لمصلحة الوطن، نقدم مبادرة نساعد بها كل الأطراف للخروج من الأزمة التي تكاد تعصف بالجميع".
وشدد البشبيشي، على أن مبادرة مصر القوية تحافظ على ما جاء في الإعلان الدستوري من المكتسبات التي طالما طالب الشعب بها، من إقالة النائب العام، وإعادة محاكمة قتلة الثوار، وتمديد عمل التأسيسية دون تحصينها، أما باقي مواد الإعلان التي تحصن قرارات الرئيس كما جاء بالمادة الثانية والعودة بالبلاد إلى الطوارئ كما جاء بالمادة السادسة، فإن الحزب يدعو الرئيس إلى سحبها وإلغائها كمخرج أوحد لأزمة غير مبررة تهدد استقرار الوطن.
وحذر البشبيشي، من خطورة الموقف الحالي، قائلاً: "لقد علمنا التاريخ وعلمتنا الثورة أن البطء في الاستجابة لصوت الشعب سيدفع بقطاعات كبيرة من الشعب للذهاب بعيدًا في مطالبهم"، مناشدًا مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومجلس إدارة الدعوة السلفية للعمل على إيقاف ما وصفه ب"فتنة ستحرق الوطن".