أكد عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق، ونائب رئيس حزب الوسط، أنه "عقب تصريح الدكتور البرادعي أمس لمجلة دير شبيجل، الذي أوضح من خلاله تحاوره مع عدد كبير من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وأنه اكتشفت أنهم جميعا لا يؤمنون بالهلوكوست، فعلا كما قال البرادعي" على حد قول سلطان. وأضاف سلطان، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" قائلا: "نحن أمام جمعية تأسيسية كافرة بالهلوكوست، أو كافرة بما يؤمن به البرادعي".
وتسائل سلطان، "هل يجوز في رأي البرادعي، أن تستكمل الجمعية عملها؟ أم يجب عليها أن تتوقف؟ وهل هذا الكفر هو السبب الرئيسي الذي جعل البرادعي ضد الجمعية؟"، مضيفا، إن البرادعي منذ اليوم الأول، لم يظهر على الإطلاق للتعليق على الأحداث، ولكن ظهوره بالأمس بطريقة عفوية كان خارجا عن إرادته".
واختتم سلطان، أنه يجب أن يؤخذ كلام البرادعي على المحمل الموضوعي، وليس الشخصي، وأنه كان يجيب بصراحة عن هذا السؤال وسؤالين آخرين متعلقين باستقوائه بالخارج، واستدعائه للجيش، مضيفا، أن مشكلة الدكتور البرادعي، أنه لا يتناول هذه الأمور الهامة بموضوعية، وإنما يعتبرها طعنا في شخصه.