أشار "عصام سلطان"، نائب رئيس حزب الوسط، و عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إلي أنه عقب تصريح الدكتور البرادعى أمس لمجلة دير شبيجل ، قد تحاور مع عدد كبير من أعضاء جمعية الدستور ، و أكتشف أنهم جميعاً لا يؤمنون بالهلوكوست فعلاً كما قال البرادعى . و تابع "سلطان"، فبالتالي فهم أمام جمعية تأسيسية كافرة بالهلوكوست أو كافرة بما يؤمن به البرادعى ، موجهاً سؤاله ل "البرادعي"، قائلاً : " السؤال الآن : هل يجوز – فى رأى البرادعى – أن تستكمل الجمعية عملها ؟ أم يجب عليها أن تتوقف ؟ وهل هذا الكفر هو السبب الرئيسى الذى جعل البرادعى ضد الجمعية من اليوم الاول؟ ، ولكن لم يظهره إلا أمس بطريق عفوى خارج عن إرادته لمحرر دير شبيجل؟ و أكد "سلطان"، علي أن الموضوع ليس شخصياً ، ويجب أن يأخذه "البرادعي" على المحمل الموضوعي وليس الشخصي ، وان يجيب بصراحة عن هذا السؤال وسؤالين آخرين متعلقين بإستقوائه بالخارج واستدعائه للجيش ، مشيراً إلي أن مشكلة الدكتور البرادعى أنه لا يتناول هذه الامور الهامة بموضوعية وانما يعتبرها طعناً فى شخصه.. و أضاف "سلطان"، أذكر أن فى اعقاب استقالة الاستاذ حمدى قنديل من الجمعية الوطنية للتغيير فى يونيو 2010 بسبب رد فعل البرادعى السلبى تجاه الشباب المصرى الذى قبض عليه فى الكويت وتم ترحيله الى مصر ، نشرت جريدة الشروق تصريحاً لى نصه " مساحة الغاطس فى شخصية البرادعى أكبر من الظاهر" فإذا بالبرادعى بمجرد قراءة هذا التصريح ينتفض ويغضب ويهدد ويتوعد...وظل كذلك حتى قامت الثورة وحدث ما حدث أن ابلغت ضد شفيق بإهدار 40 الف متر بالبحيرات المرة وفى اول شتيمة صدرت عن شفيق ضدى انضم له البرادعى ! أرجوك لا تشخصن الامور وتعالى نحل مشكلة التأسيسية الكافرة بما أنت مؤمن به.