طالب الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، بتعزيز الإجراءات الأمنية في دمنهور، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة. جاء ذلك عقب البيان العاجل، الذي ألقاه النائب خالد قمحاوي، عن الأحداث التي تشهدها دمنهور حاليا، وأسفرت عن استشهاد إسلام مسعود، أحد شباب حزب الحرية والعدالة.
وقال قمحاوي، إن الطرف الثالث انكشف الآن بعد أحداث دمنهور، والذي يريد إسقاط الدستور ورئيس الجمهورية.
وأضاف، أن أعمال البلطجة تتم من أعضاء الحزب الوطني المنحل، مطالبا بالتصدي لهؤلاء البلطجية وإحالة قتلته إلى النائب العام، خاصة أنه لا يأمن على القضية من المحامي العام الأول لمدينة دمنهور.
وناشد قمحاوي، وزير الداخلية، بالعمل على زيادة القوات بالبحيرة، لحماية مقرات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين .