قال كمال عباس- عضو مؤتمر عمال مصر، إن التعديلات التي وافق عليها رئيس الجمهورية تدل على أن الإخوان يختطفون النقابات العمالية؛ للسيطرة عليها بهدف أخونة النقابات.
وأضاف عباس، أن من الأهم أن يصدر الرئيس محمد مرسي، مرسومًا بإقرار قانون الحريات النقابية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء والقيادات العمالية والقوى الثورية أفضل من إقرار ثلاث تعديلات، بهدف سيطرة الإخوان على النقابات.
وأشار إلى أن مد الفترة النقابية لمده 6 أشهر وإقالة من تخطى سن ال60 عامًا يهدف إلى الإطاحة برجال مبارك والحزب الوطني؛ لتمكين قيادات الإخوان من قيادة النقابات، مضيفاً أن وزير القوى العاملة صرح أنه بعد استبعاد من تخطى سن الستين سيتم تعيين من يليهم، مؤكداً أن أغلبيتهم معينين وليسوا منتخبين، مما يعطي الوزير الفرصة لتعيين من يريد وعلى هواه.
وأوضح عضو مؤتمر عمال مصر، أن الإدارة الحكومية تعيد إنتاج النظام السابق بشكل جديد، مضيفاً: إننا نستبدل الحزب الوطني وقياداته بحزب الحرية والعدالة، مستطرداً إن رجال الحزب الوطني كانوا يعينوا في النظام السابق بواسطة أمن الدولة، لكن رجال الإخوان المتمثلين في حزب الحرية والعدالة يعينون من قِبل وزير القوى العاملة.
وأكد عباس، أن إقرار الرئيس لهذه التعديلات أثبت أنه ليس رئيسًا لكل المصريين، ولكنه رئيسًا للإخوان فقط، مشيراً إلى أن مؤتمر عمال مصر سيشارك في تظاهرات الغد للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، ومن المقرر التجمع بميدان طلعت حرب، ثم التوجه لميدان التحرير.
وأشاف أيضًا، أن المؤتمر عضو بجبهة إنقاذ مصر الذي تم الإعلان عنه أمس، مؤكداً أن المؤتمر سيتبع خطوات التصعيد التي تقررها الجبهة. مشيرًا إلى أن مؤتمر عمال مصر سيعقد مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء المقبل؛ لمتابعة ما يجري من أحداث ولمناقشة واتخاذ القرارات الحاسمة، وكيفية التصعيد ومراحله.