سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
داعية سلفي يطالب مرسي باعتقال معارضيه وضرب المأجورين في«التحرير»بيد من حديد «الجويلي» يطالب الرئيس بعدم التراجع عن «الدستوري» وأن لا يلتفت لأقوال السفهاء
وجه الشيخ محمد جويلي، أحد كبار مشايخ الدعوة السلفية بمطروح، وشيخ الدعوة بمدينة الحمام، سؤالاً للمسؤولين: "لماذا لا يُعتقل محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي وأيمن نور وأحمد الزند وعبد المجيد محمود، بتهمة قلب نظام الحكم، والدعوة إلى إفساد المجتمع بالعصيان المدني والإضراب عن العمل في المحاكم؟".
وأضاف جويلي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "أقول للرئيس مرسي: سر على بركة الله واعتصم بحبل الله، وإياك والتراجع عن الإعلان الدستوري لنباح الفساق؛ فالنخبة الفاشلة والتيار الثالث والأحزاب اليسارية والعلمانية والليبرالية ونادي القضاة لا يمثلون الشعب المصري، وليسوا بأوصياء على الشعب المصري الذي يؤيدك ويدعم قراراتك".
وطالب، الرئيس بالضرب بيد من حديد على كل بلطجي من النخبة السياسية الفاشلة أو من المأجورين في ميدان التحرير، مستشهدًا بالآية القرآنية: "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم"، و"والله معكم ولن يتركم أعمالكم".
وكان قد سبق للشيخ محمد جويلي، أن أعلن التأييد لقرارات الرئيس مرسي، بقوله: "نؤيد بكل قوة وحزم قرارات السيد الرئيس محمد مرسي في الإعلان الدستوري، وإن كانت متأخرة، ونرجو منه المزيد من القرارات التي ينصلح بها حال الدولة، خاصة قرار أن تكون الشريعة الإسلامية حاكمة للدستور المصري؛ فهذا غاية ما يرجوه الشعب المصري".
ووجه كلامه للرئيس مرسي، قائلاً: "كن شجاعًا وجريئًا وحازمًا ولا تخش إلا الله، ولا تلتفت إلى أقوال السفهاء، واعمل ما يرضي ربك لا ما يرضي الناس؛ لأنك مسؤول".