أكد الجيش اللبناني، أنه اعتقل خمسة رجال سوريين، اليوم السبت، أنه عثر على متفجرات في حوزتهم ويشتبه في أنهم كانوا يعتزمون مهاجمة موكب للشيعة، غدًا الأحد. ووسعت الحرب في سوريا المجاورة، شقة الخلاف في لبنان الذي لا يزال منقسمًا سياسيًا على أسس طائفية، عمقتها حربه الأهلية التي استمرت 15 عامًا.
ويحارب مقاتلون معارضون ينتمون للأغلبية السنية في سوريا العلويين، وهما طائفة من الشيعة يشكلون الحلقة الضيقة للرئيس بشار الأسد، وانحازت جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية للأسد، ويتنامى الغضب بين السنة وجماعات أخرى متعاطفة مع المعارضة السورية.
وأشار الجيش، أن الاعتقالات حدثت في بلدة النبطية الجنوبية، بعد أن داهم الجيش منزلا عثروا فيه على 450 جرامًا من المتفجرات.
ويعتقد أن السوريين كانوا يعتزمون مهاجمة موكب في البلدة، غدًا الأحد، بمناسبة يوم عاشوراء، وقال مصدر اشترط عدم الكشف عن شخصيته: "إن السوريين الخمسة يعيشون في لبنان منذ سنوات، يعتقد أنهم كانوا يعتزمون مهاجمة الشيعة."
وينظم الشيعة في أنحاء لبنان، مسيرات ومواكب في يوم عاشوراء والنبطية، واحدة من الأماكن القليلة التي يمارس فيها الشيعة طقس جلد أنفسهم، حتى تسيل منهم الدماء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي، في كربلاء في العراق، في عام 680 .