نظم أنصار «الإخوان المسلمين» والتيارات السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والنور، والوسط، وأهل السنة والجماعة، وبعض القوى الثورية بشمال سيناء مسيرة من مسجد النصر بوسط مدينة العريش؛ لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي، وللمطالبة بتطهير باقي مؤسسات الدولة ومحاكمة الفاسدين. وردد المتظاهرون الهتافات، ورفعوا الشعارات المؤيدة للإعلان الدستوري، وما تبعه من قرارات إعادة محاكمة قتلة الثوار والفاسدين.
وقال حسن حجاب، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء: "إن قرارات الرئيس مرسي «تأتي استجابة لرغبات الشعب الذي شعر بالقلق البالغ نتيجة للأحداث الجارية، والتي لا زالت تؤثر في مجريات حياته اليومية»."
وأضاف أن الثوار والقوى الشعبية التي تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء تأكدوا أن النائب العام السابق قصر في أداء واجبه الذي يفرضه عليه القانون، والمطالبة بعزله من منصبه.
وأشار إلى أن الذين يعارضون الرئيس في قراراته الأخيرة لا يعارضون من أجل مصلحة مصر أو الصالح العام، وإنما يعارضون فقط على اعتبار أن الرئيس عضو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.