نظمت القوى والتيارات السياسية والحزبية بشمال سيناء مسيرة لتأييد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ودعم قواتنا المسلحة في عملياتها لتأمين حدود مصر، ولتأبين شهداء الحدود. وأكد عبد الرحمن الشوربجي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن جماهير سيناء والقوى السياسية تدعم الرئيس في قراراته الأخيرة، وأكد، في رسالة وجهها لمرسي، أن "الشعب المصري بكافة طوائفه يقف خلفكم ومستعد لتقديم أرواحهم فداء للثورة، كما نعلن تأييدنا ودعمنا للقوات المسلحة في كل عملياتها، خاصة تلك على أرض سيناء، والتي تستهدف تطهيرها من البؤر الإجرامية". ومن جانبه طالب حسن حجاب، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء والمتحدث الرسمي للحزب، طالب الرئيس محمد مرسي بسرعة القصاص لدماء الشهداء من مرتكبي الهجوم حتى تهدأ الخواطر. وأعلن وقوف الجميع خلف الجيش المصري في أداء المهمة المقدسة لتطهير البلاد من الخارجين على القانون، وخاصة المأجورين الذين يتقاضون ثمن دماء أبناء مصر، وكل المضللين الذين يلتفون على الثورة والمواطنين. وبدأت المسيرة من أمام مسجد النصر بالعريش، وسارت في شارع 23 يوليو الرئيسي بوسط المدينة، وشهدت حمل المشاركين اللافتات وترديدهم الشعارات المؤيدة لقرارات الرئيس والقوات المسلحة، والمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء.