استمر عند معبر رفح البري، تدفق قوافل المتضامنين والإغاثة فى طريقها إلى قطاع غزة، وفقًا لتنسيقات مسبقة بين الجانبين؛ حيث يعمل معبر رفح بطاقة مضاعفة لتسريع عمليات مرور المتضامنين من المصريين والجنسيات العربية والأجنبية، وصاحب وصول القوافل هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة شهدتها المنطقة اليوم الجمعة. ورصدت«بوابة الشروق» مرور ووصول العديد منها؛ حيث مرت حافلة أقلت 24 فردًا من اتحاد النقابات المهنية الفلسطينية في مصر من "الفنانين والتجاريين والقانونيين والعمال والمرأة"؛ لبحث احتياجات النقابات المماثلة داخل القطاع والتضامن مع تلك القطاعات داخل غزة وفقًا لتصريحات "سليم التلولى" منسق الوفد، وقال "أمال ألاغا" من اتحاد نقابة المرأة في الشتات، إنها تسعى للتواصل مع المرأة الفلسطينية الصامدة رغم الظروف الصعبة ونقل المشاهدات للمرأة المصرية للتواصل والمساعدة في تلك الظروف، كما عبرت إلى قطاع غزة طلاب الجامعتين الأمريكية والألمانية وإعلاميين مصريين وبصحبهم 3 أطنان من المواد الطبية.
كما قامت جمعية "جاسولو التركية للتعاون والتضامن" بنقل 20 شاحة تقل مستلزمات طبية إلى معبر رفح بخلاف 14 طنا من الأدوية من تونس وأطنان متفرقة من هيئات إغاثية من شمال سيناء والمنصورة والشرقية.
وقامت السلطات المصرية بإدخال الجزء الثاني من معدات المستشفى الميداني العسكري المقدم من المملكة المغربية وبرفقته 40 طبيبًا عسكريًا مغربيًا؛ حيث تقدمت المملكة المغربية بالمستشفى للمساعدة في علاج الجرحى في قطاع غزة، واتخذت السلطات المصرية حراسات أمنية من مطار العريش وحتى إدخال المستشفى من معبر رفح.
ووصل إلى معبر رفح قافلة كبيرة من اتحاد النقابات المهنية المصرية، وصرح عاطف عبد المقصود عضو مجلس نقابة الصيادلة بأن القافلة تضم 30 طنًا من المستلزمات الطبية و40 طنًا من المواد الغذائية ومنتجات الألبان، طبقا لاحتياجات الجهات المعنية في قطاع غزة، وسيتم التنسيق لإرسال دفعات جديدة من المعونات قريبًا.