شهدت محافظة جنوبسيناء، عدة وقفات في مدينتي الطور وشرم الشيخ، حيث دعت القوى المؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي الخاص بالإعلان الدستوري الذي صدر أمس بالتظاهر عقب صلاة الجمعة، تأييدًا لقرارات الرئيس محمد مرسي. فيما دعت قوى و تيارات بالتظاهر لرفض الإعلان الدستوري المكمل؛ ففي طور سيناء ،هتفت مكبرات الصوت عبر سيارات الحرية والعدالة للتظاهر عقب صلاة الجمعة فرحًا بقرارات الرئيس، وانضم إليهم أنصار حزب النور، وعقب خروج المصلين من مسجد طور سيناء خرجت المظاهرات والهتافات ترحيبًا بقرارات مرسي الأخيرة.
وطافت السيارات شوارع المدينة مرددين الله أكبر الله أكبر، وقال الشيخ عبد الحليم الجمال، عضو مجلس الشورى عن حزب النور بجنوبسيناء: "إن الحزب مؤيد لقرارات الرئيس، مع التحفظ على المادة الثانية الخاصة بالسلطات"، وأضاف الجمال أن الإعلان الدستوري الأخير وقرارات الرئيس مرسي جاءت لتستعيد هيبة الدولة وتبسط سلطان القانون، في الوقت الذي ظن فيه الناس أن السلطة السياسية فقدت إرادتها في الوطن، لكنه اعتبرها «متأخرة».
وتعالت الهتافات «بعد إقالة النائب العام، الشعب يريد تطهير الإعلام»، و«الشعب والرئيس إيد واحدة»، بعد صلاة الجمعة اليوم أمام مسجد المنشية بطور سيناء.
وقال أيمن الزهري، أمين حزب الحرية والعدالة بجنوبسيناء: "إن قرارات الرئيس محمد مرسي «جيدة جدًا في البنود المتعلقة بالنائب العام وإعادة المحاكمات الخاصة بقتلة الثوار»، واعتبر أنها «أراحت الشعب المصري، لكنها جاءت متأخرة»."
في سياق متصل، احتشد العشرات من المعارضين لقرارات الرئيس مرسي أمام مقر حزب الدستور بشرم الشيخ، مطالبين بقيام ثورة ضد الرئيس الذي اعتبروه ديكتاتورًا. وقالت هالة الملاح أمين المرأة عن الوفد بجنوبسيناء: "إن قرارات مرسي «أعادت مصر للخلف، وتؤرخ لميلاد فرعون جديد».