أعلن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، مجموعة من التحديثات على الوثائق التي تصف كيفية تعامل الموقع مع بيانات المستخدمين وغيرها، ومن أهم التحديثات تعديل سياسة الموقع في السماح لهم بالتصويت بالموافقة أو الرفض على أي تعديل يطرأ على الموقع. وقام الموقع أيضًا بالكشف عن قراره في مشاركة البيانات من الخدمات الأخرى التي يملكها، كخدمة مشاركة الصور "إنستاجرام"، إضافة إلى قراره بإزالة قدرة المستخدمين على حجب رسائل البريد الإلكتروني من آخرين محددين.
وكجزء من سياسة استخدام البيانات الجديد، قرر "فيسبوك" أن يعطي نفسه الحق بمشاركة بيانات المستخدم على مختلف المنصات التي يملكها، "كإنستاجرام"، بهدف تحسين خدماته الخاصة به والخدمات التي يملكها، وفقًا للشركة، إضافة إلى إمكانية استخدام البيانات في تحسين خدمات "الإعلان المُستَهدف".
إضافة إلى ذلك أكدت الشركة أنها سوف تحرم المستخدمين من خاصية التحكم في الرسائل، ولكنها بالمقابل، ستعمل على تقديم خيارات جديدة للمستخدمين، بما في ذلك المرشحات "فلاتر"، تساعدهم في إدارة صندوق الوارد.
يُذكر أن أهم التعديلات الجديدة في سياسات الموقع، والذي قد يؤثر في السياسات الأخرى، سحب حق التصويت على التعديلات التي تطرأ على الموقع من طرف المستخدمين، بعد أن كان يحق لهم التصويت سابقًا على أي تعديل، بعد أن يُعلِّق أكثر من 7000 مستخدم على أي تغيير في "فيسبوك".
وأضافت الشركة، أن النظام القديم كان يشجع على الكمية في التعليقات لا النوعية، لكن الشركة تريد التركيز على النقاشات من خلال المزايا الجديدة المقترحة، وستقوم الشركة بعقد لقاءات على الإنترنت مع رئيس قسم السياسات فيها، "إيرن إيجان"؛ بحيث يستطيع المستخدمون من خلالها سؤال "إيجان" مباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن التعديلات المعلن عنها لا تزال قيد الدراسة حتى الأربعاء المقبل 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، لذا لا يزال للمستخدمين حق التصويت على هذه التعديلات، ولعله يكون آخر تصويت يدليه المستخدمون، وتعتزم الشركة في نهاية المدى عقد لقاء بين المستخدمين و"إيجان" للإجابة عن تساؤلاتهم.
يُذكر أن "فيسبوك" قام أمس الاربعاء بالإعلان عن البدء باختبار ميزتين جديدتين، وهما إشعار المستخدم بالأحداث القادمة، وبالألبومات الموسيقية التي صدرت مؤخرًا.