اعتبر الاتحاد الأوروبي، ائتلاف قوى المعارضة والقوى الثورية السورية يوم الاثنين، "ممثلاً شرعيًا لتطلعات الشعب السوري".
ووقعت المعارضة السورية قبل أيام اتفاقًا لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، التزم "عدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام"، في ختام اجتماع موسع في الدوحة.
واعترفت عدة دول، أبرزها فرنسا وتركيا وإيطاليا بائتلاف المعارضة السورية على أنه الممثل الوحيد للشعب السوري.
ولاحقًا أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن فرنسا ستستقبل في باريس "سفيرًا" للائتلاف المعارض السوري الجديد بعد اجتماعه برئيسه أحمد معاذ الخطيب.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما: "أرحب بكون المعارضة السورية أسست مجموعة يمكن أن تكون متجانسة أكثر من السابق، سنتحدث إليهم"، لكنه تدارك "نحن غير مستعدين للاعتراف بهم كحكومة في المنفى، إلا أننا نعتقد أنها مجموعة تتمتع بصفة تمثيلية".
كما قوبل إعلان الفصائل السورية المعارضة تشكيل ائتلاف جديد بترحيب عربي واسع، واعتبرت الجامعة العربية الائتلاف "محاورًا أساسيًا بصفة مراقب" في الجامعة.
كما اعترف مجلس التعاون الخليجي بالائتلاف، واعتبرت دوله الست في بيان رسمي الائتلاف "ممثلاً شرعيًا للشعب السوري".
من جهة أخرى، أعلن ائتلاف قوى المعارضة والقوى الثورية السورية يوم الاثنين، اختيار القاهرة مقرًا له، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية على لسان أحمد معاذ الخطيب- رئيس ائتلاف المعارضة الجديد في سوريا.
وقال الخطيب، إن الائتلاف قرر اتخاذ مصر مقرًا له، وذلك خلال حديث له بعد اجتماع مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، في القاهرة.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن الخطيب، قوله "هناك قرار للائتلاف أن تكون مصر هي المقر الرئيسي له".