بدأت صباح اليوم الأحد، بالعاصمة الإيرانية طهران، أعمال مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية، تحت شعار "لا للعنف، نعم للديمقراطية"، وذلك بمشاركة تيارات من المعارضة وشخصيات تمثل الحكومة. وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري يضم ممثلين عن الفصائل السياسية والقوميات والأقليات والمعارضة والحكومة، بهدف التوصل إلى حل للأزمة من خلال الحوار والطرق السلمية.
وأكد علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني - في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مؤتمر الحوار الوطني لحل الأزمة السورية - على أن مؤتمر طهران يهدف إلى تسهيل عقد اجتماعات بين المعارضة السورية ودمشق، بغية التوصل إلى حل سوري - سوري سلمي، مشددا على عدم جدوى الحلول التي تأتي من الخارج.