قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تخصيص الحصة الأولى في كل المعاهد الأزهرية؛ للحديث عن مأساة حادث تصادم قطار بأتوبيس طلاب معهد نور الإسلام الأزهري، ببني عديات مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، الذي وقع اليوم السبت، وللحديث عن فضل طلب العلم.
كما طالب شيخ الأزهر، رؤساء الإدارات المركزية الأزهرية بمختلف محافظات الجمهورية بتخصيص جزء من الحصة الأولى للحديث عن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة نحو 50 طالبًا وإصابة 13 آخرين، من طلاب المعهد.
وشدد الطيب، على ضرورة التحدث عن الثواب الجزيل الذي أعده الله لطالب العلم، مذكرًا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (من سلك طريقا يطلب فيه علما، سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا بما يصنع، وإنه ليستغفر للعالم من في السموات والأرض حتى الحيتان في جوف البحر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر).
كما وجه فضيلته رؤساء الإدارات المركزية الأزهرية بالدعاء لأرواح الطلاب الشهداء، أثناء الإذاعة المدرسية بطابور المعاهد صباحًا.