أعلن وزير العدل التونسي نور الدين البحيري، فتح تحقيق في وفاة شاب سلفي، دخل منذ نحو شهرين في إضراب عن الطعام داخل السجن؛ احتجاجًا على اعتقاله، إثر الاشتباه في مشاركته في هجوم استهدف في سبتمبر، مقر السفارة الأمريكية. وقال البحيري، وهو قيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، في مؤتمر صحفي: "سيتم من خلال التحقيق الوصول إلى كشف السبب الحقيقي لهذه الوفاة."
والخميس، توفي بشير القلي (23 عاما) في المستشفى، بسبب "إضراب جوع وحشي" مستمر منذ شهرين، بحسب محاميه.
وكانت الشرطة، اعتقلت الشاب يوم 20 سبتمبر الماضي؛ للاشتباه في مشاركته في مهاجمة السفارة الأمريكية، ودفعت عائلة القلي ومحاموه ببراءته، واتهموا "وشاة" بالزج باسمه ضمن قائمة مهاجمي السفارة.