ذكر وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي، آفي ديختر، أن "إسرائيل مرت، أمس الخميس، بليلة قاسية لم تعهدها من قبل". ووصف ديختر، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، الوضع في مدينة تل أبيب ب"القاسي"، وذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار وسقوط صاروخين على تل أبيب من جانب المقاومة الفلسطينية، مساء أمس الخميس، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء أونا ONA.
من جانبه، قال فلسطيني يعمل بإحدى المؤسسات التعليمية في تل أبيب لوكالة قدس برس الفلسطينية: إن "الإسرائيليين أصيبوا بحالة هسيتيرية من الرعب والخوف، وبدأ كثير منهم بالبكاء عند سماعهم صفارات الإنذار التي انطلقت في المدينة، وتبع ذلك صوت انفجارات في مكان قريب من مكان عمله".
وتابع، أن قوات كبيرة من الدفاع المدني والإسعاف الإسرائيلية أجبرت الجميع على النزول إلى الملاجئ وسط حالة من الارتباك والرعب الشديدين، بحد قوله.
ولفت المصدر ذاته إلى وجود حركة نزوح كبيرة من "تل أبيب"، حيث شهدت مداخل المدينة وطرقها، خاصة تلك الواصلة إلى مدينة القدس، اختناقات مرورية كبيرة.
جاء ذلك في وقت ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن أضرارًا لحقت بشبكة الهاتف المحمول في عدد من المناطق في "تل أبيب"، أدت إلى انقطاع الاتصالات، بعد سقوط صاروخ على منشآت خاصة بتشغيل الهواتف الخلوية.