شطبت فودافون 5.9 مليار جنيه إسترليني من قيمة أنشطتها في إسبانيا وإيطاليا، وخفضت توقعاتها للعام بأكمله اليوم الثلاثاء بعد إعلانها عن تراجع أسوأ من المتوقع في مؤشر رئيسي لإيرادات الخدمات، وتراجع المؤشر 1.4 بالمئة في الربع الثاني وهو أول انخفاض منذ 2010، وذلك بسبب تباطؤ حاد في أنشطة الشركة بجنوب أوروبا.
وتأثرت فودافون سلبا جراء تراجع إجراء المكالمات الهاتفية في جنوب أوروبا وانخفاض قيمة العملات في أسواق رئيسية وتباطؤ النمو في أسواق ناشئة مثل الهند وجنوب إفريقيا. وقالت الشركة إنها تتوقع أن يكون التدفق الحر للسيولة هذا العام في النصف الأدنى من نطاق توقعاتها للسنة بأكملها.