تستضيف القاهرة، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، الاجتماع الأول لفريق العمل بين مصر والاتحاد الأوروبي برئاسة مشتركة لكل من محمد عمرو وزير الخارجية، وكاترين أشتون الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، والذي تم الاتفاق على إطلاقه خلال زيارة الرئيس محمد مرسى لبروكسل 13 سبتمبر الماضي، بحيث يمثل الاجتماع محفلا هاما وآلية جديدة لتعزيز الحوار بين الجانبين في مختلف المجالات. ويفتتح هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الرسمي لفريق العمل المصري الأوروبي، الأربعاء القادم، بكلمة تؤكد عزم مصر مواصلة مسيرة التحول الديمقراطي من أجل تعافي الاقتصاد الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، حول اجتماع فريق العمل المصرى الأوروبى، أن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه، من أجل تحقيق نقلة نوعية في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، ترتكز على مبادئ المشاركة الصحيحة والملكية المشتركة الحقيقية، والتكافؤ والاحترام المتبادل، واحترام الخصوصيات الثقافية، وتكامل المصالح والمنفعة المتبادلة.
وأضاف البيان، أن حرص الاتحاد الأوروبى على أن يكون ممثلا على مستوى عال وتنظيم فعاليات خاصة بالاستثمار والسياحة فى إطار فريق العمل، إنما هو تعبير عن الثقة في موقف مصر في مسيرتها الديمقراطية ودعم اقتصادها الوطنى من خلال التغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها.
ويشارك مجموعة من الوزراء المصريين نظراءهم من الاتحاد الأوروبي فى فعاليات اجتماع فريق العمل، بما فى ذلك خلال يوم 13 نوفمبر 2012 الذى يشهد أيضا لقاءات بين البرلمانيين المصريين والأوروبيين، والمجتمع المدنى المصرى والأوروبي.
وذلك بالإضافة إلى تنظيم منتدى للاستثمار وآخر للسياحة بمشاركة أكثر من 100 من كبرى الشركات الأوروبية العاملة فى مجالات متنوعة ونظرائها من قطاع الأعمال المصري.
ويتم خلال الفعاليات الاقتصادية بحث سبل تعزيز تدفق الاستثمارات الأوروبية فى مصر في قطاعات ذات أولوية في مقدمتها قطاع البنية الأساسية (النقل والخدمات اللوجيستية، ومياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء والطاقة المتجددة، وإدارة المخلفات الصلبة).